يُعتبر التوتر النفسي من العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على صحة القلب، ويعد من الأسباب الخفية لأمراض القلب والشرايين. في هذا المقال، سنناقش تأثير التوتر المزمن على صحة القلب والأوعية الدموية، وكيف يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. سنستعرض أيضًا العلاقة بين العقل والجسد، وكيف أن السيطرة على التوتر يمكن أن تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية. سيتناول المقال استراتيجيات عملية للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، تقنيات التنفس العميق، والتأمل، بالإضافة إلى أهمية الحصول على الدعم الاجتماعي وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء. من خلال اتباع هذه الأساليب البسيطة، يمكن تحسين الصحة النفسية والجسدية، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب وتحسين جودة الحياة بشكل عام.